٣٠٨٣٥ - قال مقاتل بن سليمان:{لِيَمِيزَ اللَّهُ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ}، يعني: يَمِيز الكافرَ من المؤمن (١). (ز)
٣٠٨٣٦ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: يعني: الإنفاقَ الطَّيِّبَ في سبيل الله من الإنفاق الخبيث في سبيل الشيطان، فجعل نفقاتهم في قَعْر جهنم، ثم يقال لهم: الحَقُوا بها (٢). (ز)
٣٠٨٣٧ - قال مقاتل بن سليمان:{ويَجْعَلَ} في الآخرة {الخَبِيثَ} أنفسهم {بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الخاسِرُونَ} يعني: المُطْعِمِين في غزوة بدر؛ أبا جهل، والحارث ابنا هشام، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، ومُنَبِّه ونُبَيْه ابنا الحجاج، وأبا البَخْتَرِيِّ بن هشام، والنضر بن الحارث، و [حكيم] بن حزام، وأُبَيَّ بن خلف، وزَمْعَة بن الأسود، والحارث بن عامر بن نوفل، كلهم من قريش (٣). (ز)
٣٠٨٣٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{فيركمه جميعا}، قال: يجمَعُه جميعًا (٤)[٢٨٠٣]. (٧/ ١٢١)
٣٠٨٣٩ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله:{أولئك هم الخاسرون}: في الآخرة، يقول: هم أهل النار (٥). (ز)
[٢٨٠٣] ذكر ابن عطية (٤/ ١٨٩) عن أبي عليٍّ في قوله: {يركمه} أن معناه: «يلقي». ثم علّق عليه قائلا: «و {أولئك هم الخاسرون} على هذا التأويل يراد المنافقون من الكفار، ولفظة الخسارة تليق بهم من جهة المال وبغير ذلك من الجهات».