٤١٤٦٠ - عن أنس بن مالك -من طريق إسحاق بن أبي طلحة- قال: كاد الضَّبُّ يموتُ في جُحْرِه هَزْلًا مِن ظُلْمِ ابن آدم (١). (٩/ ٦٦)
{وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}
٤١٤٦١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال - عز وجل -: {ولكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إلى أجَلٍ مُسَمًّى} الذي وقَّت لهم في اللوح المحفوظ (٢). (ز)
٤١٤٦٢ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ولكن يؤخرهم} يؤخر المشركين {إلى أجل مسمى} إلى الساعة؛ لأنّ كفار هذه الأمة أُخِّر عذابها بالاستئصال إلى النفخة الأولى (٣). (ز)
٤١٤٦٣ - عن أبي الدرداء، قال: تذاكرنا زيادةَ العُمُرِ عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلنا: مَن وصَل رَحِمَه أُنسِئَ في أجلِه. فقال:«إنّه ليس بزائدٍ في عُمُره، قال اللهُ:{فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}. ولكنَّ الرجل يكون له الذُّرِّيَّة الصالحةُ، فيدعون الله له من بعده، فيبلُغه ذلك، فذلك الذي يُنسأ في أجله». وفي لفظ:«فيلحقُه دعاؤُهم في قبرِه، فذلك زيادةُ العُمُر»(٤). (٦/ ٣٧٨)
٤١٤٦٤ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق معمر- قال الله:{فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}، قال: نرى أنّه إذا حضر أجله فلا يؤخر ساعة، ولا يقدم، وما لم يحضر أجلُه فإنّ الله يؤخر ما شاء، ويقدم ما شاء (٥)[٣٦٨٦]. (ز)
[٣٦٨٦] لم يذكر ابن جرير (١٤/ ٢٦١) غير قول محمد ابن شهاب الزهري.