للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٦٦٩ - عن قتادة بن دعامة من طريق سعيد- في قوله: {وما يُبْدِئُ الباطِلُ وما يُعِيدُ}، قال: الباطل: إبليس، أي: ما يخلق إبليس أحدًا ولا يبعثه (١). (١٢/ ٢٣١)

٦٣٦٧٠ - قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله: {الباطِلُ}: هو إبليس (٢). (ز)

٦٣٦٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ جاءَ الحَقُّ الإسلام وما يُبْدِئُ الباطِلُ وما يُعِيدُ}، يقول: ما يبدئ الشيطان الخلقَ فيخلقهم، وما يعيد خلقهم في الآخرة فيبعثهم بعد الموت، والله -جلَّ وعزَّ- يفعل ذلك (٣). (ز)

٦٣٦٧٢ - عن يحيى بن سلّام -من طريق أحمد- في قوله: {وما يبدئ الباطل} يعني: إبليس، {وما يعيد} أي: ما يخلق أحدًا ولا يبعثه (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٣٦٧٣ - عن عبد الله بن مسعود، قال: دخل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مكة، وحول البيت ستون وثلاثمائة نُصُب، فجعل يطعنها بعُودٍ في يده، ويقول: {جاءَ الحَقُّ وزَهَقَ الباطِلُ إنَّ الباطِلَ كانَ زَهُوقًا} [الإسراء: ٨١]، {جاءَ الحَقُّ وما يُبْدِئُ الباطِلُ وما يُعِيدُ} (٥). (ز)

{قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (٥٠)}

٦٣٦٧٤ - عن عمر بن سعد، {قُلْ إنْ ضَلَلْتُ فَإنَّما أضِلُّ عَلى نَفْسِي}، قال: أؤخذ بجنايتي (٦). (١٢/ ٢٣١)

٦٣٦٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ إنْ ضَلَلْتُ} وذلك أنّ كفار مكة قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: لقد ضللتَ حين تركتَ دين آبائك. {فَإنَّما أضِلُّ عَلى نَفْسِي} إنما ضلالتي على نفسي، {وإنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحِي إلَيَّ رَبِّي} مِن القرآن، {إنَّهُ سَمِيعٌ} الدعاء، {قَرِيبٌ} الإجابة (٧). (ز)

٦٣٦٧٦ - قال يحيى بن سلّام: {قُلْ إنْ ضَلَلْتُ فَإنَّما أضِلُّ عَلى نَفْسِي وإنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما


(١) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٧٧٠، وابن جرير ١٩/ ٣٠٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(٢) تفسير البغوي ٦/ ٤٠٦.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٣٨.
(٤) أخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص ١٧٠ (٢٦).
(٥) أخرجه البخاري ٣/ ١٣٦ (٢٤٧٨)، ٥/ ١٤٨ (٤٢٨٧)، ٦/ ٨٦ - ٨٧ (٤٧٢٠)، ومسلم ٣/ ١٤٠٨ (١٧٨١)، والثعلبي ٨/ ٩٤.
(٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>