٤٤٣٢٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {الحمد لله} حَمِد نفسه، وهو أهل الحمد {الذي أنزل على عبده} محمد - صلى الله عليه وسلم - (١). (ز)
{الْكِتَابَ}
٤٤٣٢٤ - قال مقاتل بن سليمان:{الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب}، يعني: القرآن (٢). (ز)
٤٤٣٢٥ - قال يحيى بن سلّام:{الكتاب} القرآن (٣). (ز)
{وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (١) قَيِّمًا}
٤٤٣٢٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله:{الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا قيمًا}، قال: أنزل الكتاب عدلًا قيمًا، ولم يجعل له عِوجًا ملتبسًا (٤)[٣٩٥١]. (٩/ ٤٨٣)
٤٤٣٢٧ - عن مجاهد بن جبر، في قوله:{أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا}، قال: هذا من التقديم والتأخير، أنزل على عبده الكتاب قيمًا، ولم يجعل له عوجًا (٥). (٩/ ٤٨٣)
[٣٩٥١] علَّق ابنُ جرير (١٥/ ١٤٠ - ١٤١) على قول ابن عباس بقوله: «فأخبر ابنُ عباس بقوله هذا مع بيانه معنى: القيّم، أن القيم مؤخَّر بعد قوله: {ولم يجعل له عوجا}، ومعناه التقديم، بمعنى: أنزل الكتاب على عبده قيمًا».