للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

درجات الصيام والصلاة والصدقة!». قالوا: بلى. قال: «إصلاح ذات البَيْن». قال: «وفساد ذات البين هي الحالِقة» (١).

(٥/ ١٦)

٢٠١٨٢ - عن أنس، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي أيوب: «ألا أدُلُّك على تجارة!». قال: بلى. قال: «تسعى في صلحٍ بين الناس إذا تفاسدوا، وتُقَرِّب بينهم إذا تباعدوا» (٢). (٥/ ١٦)

٢٠١٨٣ - عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، قال: كنت جالسًا مع محمد بن كعب القرظي، فأتاه رجل، فقال له القوم: أين كنت؟ فقال: أصلحت بين القوم. فقال محمد بن كعب: أصبتَ، لك مثل أجر المجاهدين. ثم قرأ: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس} (٣). (٥/ ١٦)

{وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (١١٤)}

[قراءات]

٢٠١٨٤ - عن الأعمش، قال: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (ومَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغاءَ مَرْضاتِ اللهِ فَسَيُؤْتِيهِ) (٤). (ز)


(١) أخرجه أحمد ٤٥/ ٥٠٠ (٢٧٥٠٨)، وأبو داود ٧/ ٢٨٠ (٤٩١٩)، والترمذي ٤/ ٤٨٤ (٢٦٧٧)، وابن حبان ١١/ ٤٨٩ (٥٠٩٢).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال البزار في مسنده ١٠/ ٤٦ (٤١٠٩): «وهذا الحديث لا نعلمه يُرْوى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسناد متصل أحسن من هذا الإسناد لهذا الكلام، وإسناده صحيح، وكلامه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غريب». وقال ابن عساكر في معجم الشيوخ ٢/ ١١٤٦ (١٤٩٤): «هذا حديث حسن صحيح غريب». وقال ابن كثير في تفسيره ٤/ ٢٧٣: «ورواه أبو داود والترمذي، من حديث أبي معاوية، وقال الترمذي: حسن صحيح». وقال ابن الظاهري في مشيخة ابن البخاري ٣/ ١٩٦٩: «هذا حديث حسن». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ١/ ٣٩٧: «بأسانيد صحيحة». وقال في فيض القدير ٣/ ١٠٦ (٢٨٦٦): «وقال ابن حجر: سنده صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٣/ ٤٣٣: «إسناد صحيح».
(٢) أخرجه البزار ١٣/ ١٨٥ (٦٦٣٣).
قال البزار: «لا نعلمه يروى عن أنس إلا من هذا الوجه، ولا نعلم حدث به عن حميد إلا عبد الله بن عمر، ولا عنه إلا ابنه عبد الرحمن، وعبد الرحمن لين الحديث، حدَّث بأحاديث لم يتابع عليها». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٧٩ - ٨٠ (١٣٠٥٢): «وفيه عبد الرحمن بن عبد الله العمري، وهو متروك».
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف (١/ ٣١٣).
وهي قراءة شاذة لمخالفتها رسم المصاحف.

<<  <  ج: ص:  >  >>