للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٩٣٤ - قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج-: فلم تكن قرية آمنت فنفعها إيمانها كما نفع قوم يونس إيمانهم إلا قوم يونس (١). (ز)

٣٤٩٣٥ - عن أبي مالكٍ [غزوان الغفاري]، قال: كلُّ ما في القرآن {فلولا} فهو: فهلّا، إلا في حرفين؛ في يونس: {فلولا كانتْ قرية آمنتْ}، والآخرُ: {فلولا كان من القُرُون من قبلكمْ} [هود: ١١٦] (٢). (٧/ ٧٠٧)

٣٤٩٣٦ - عن أبي مالكٍ [غزوان الغفاري]، في قوله: {فلولا كانت قريةٌ آمنت}، يقولُ: فما كانت قريةٌ آمَنَتْ (٣). (٧/ ٧٠٧)

٣٤٩٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {فَلَوْلا}: فهلّا، إلا ما في يونس وهود (٤). (ز)

{آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

٣٤٩٣٨ - عن عبد الله بن مسعود، أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن يونس دعا قومَه، فلمّا أبَوا أن يُجِيبوه وعَدَهم العذابَ، فقال: إنّه يأتيكم يوم كذا وكذا. ثم خرج عنهم، وكانت الأنبياءُ إذا وعدتْ قومها العذاب خرجت عنهم، فلمّا أظلَّهم العذابُ خرجوا، ففرَّقوا بين المرأة وولدها، وبين السَّخْلَة وأولادها، وخرجوا يَعِجُّون إلى الله، فعَلِم اللهُ منهم الصِّدق، فتاب عليهم، وصرف عنهم العذاب، وقعد يونسُ في الطريق يسألُ عن الخبر، فمرَّ به رجلٌ، فقال: ما فعل قومُ يونس؟ فحدَّثه بما صنعوا، فقال: لا أرجعُ إلى قوم قد كَذَبْتُهم. وانطلق مُغاضبًا يعني: مُراغِمًا» (٥). (٧/ ٧٠٩)

٣٤٩٣٩ - عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: {إلا قوم يُونُس لمّا آمنوا}، قال: «لَمّا دَعَوْا» (٦).

(٧/ ٧٠٨)

٣٤٩٤٠ - عن عمرو بن ميمون، قال: حدثنا ابن مسعود في بيت المال، قال: إنّ يونس - عليه السلام - كان قد وعَدَ قومَه العذابَ، وأخبرهم أنّه يأتيهم إلى ثلاثة أيام، ففرّقوا


(١) تفسير مجاهد ص ٣٨٣، وأخرجه ابن جرير ١٢/ ٢٩٣.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٤٩.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٦) أخرجه الشهاب القضاعي في مسنده ٢/ ٤٩ (٨٦٠) مطولًا، من طريق الحكم بن مروان بن الضرير، ثنا محمد بن عبد الله، عن أبيه، عن القاسم، عن عائشة به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
إسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>