للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعقوب: هو، وامرأته، وإخوته الأحد عشر بالسجود لك (١). (ز)

{كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٦)}

٣٦٧٦٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي إسحاق- في قوله: {كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق}، قال: فنعمتُه على إبراهيم نَجّاه من النار، وعلى إسحاق أن نجّاه مِن الذَّبْح (٢). (٨/ ١٨٥)

٣٦٧٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: {كما أتمها} يعني: النِّعمة {على أبويك من قبل} يعني بأبويه: إبراهيم حين رأى في المنام أن يذبح ابنَه إسحاق، وأُلْقِي إبراهيمُ في النار فنَجّاه الله تعالى منها، وأراد ذبح ابنِه فخلَّصه الله بالسجود، وإسحاق في رؤيا إبراهيم في ذبح إسحاق، {إن ربك عليم} بتمامها، {حكيم} يعني: القاضي لها (٣) [٣٣١٣]. (ز)

{لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ}

٣٦٧٦٦ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: {لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين}، قال: مَن كان سائلًا عن يوسف وإخوته، فهذا نبؤهم (٤). (٨/ ١٨٦)

٣٦٧٦٧ - عن الحسن البصري -من طريق عثمان بن سعد- في قوله: {لقد كان في يوسف وإخوته آيات}، قال: عِبْرَة (٥). (٨/ ١٨٥)

٣٦٧٦٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- في قوله: {لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين}، يقول: مَن سأل عن ذلك فهو هكذا؛ ما قصَّ الله عليكم، وأنبأكم به (٦). (٨/ ١٨٥)

٣٦٧٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {لقد كان في يوسف وإخوته آيات} يعني: علامات


[٣٣١٣] ذكر ابنُ كثير (٨/ ١٥ - ١٦) أنّ القول بأنّ الذبيح هو إسحاق قول مرجوح، ولم يذكر مستندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>