٢٢٩٦٥ - قال مقاتل بن سليمان:{عَنْ قَوْلِهِمُ الإثْمَ} يعني: الشرك، {وأَكْلِهِمُ السُّحْتَ} يعني: الرشوة في الحكم (١)[٢١٢٩]. (ز)
{لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (٦٣)}
٢٢٩٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله:{لبئس ما كانوا يصنعون}، يعني: الرَّبّانِيِّين في تركِهم ذلك (٢). (٥/ ٣٧٢)
٢٢٩٦٧ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق سلمة بن نبيط- في قوله:{لبئس ما كانوا يصنعون}، قال: حيثُ لا يَنْهَونهم عن قولِهم الإثم، وأكلِهم السحت (٣). (٥/ ٣٧٢)
٢٢٩٦٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق سلمة بن نبيط- قال: ما في القرآن آيةٌ أخوفَ عندي مِن هذه الآية: {لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون}، أساء الثناء على الفريقين جميعًا (٤). (٥/ ٣٧٣)
٢٢٩٦٩ - قال مقاتل بن سليمان:{لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ} حين لم ينهوهم، فعاب من أكل السحت: الرشوة في الحكم، وعاب الربانيين الذين لم ينهوهم عن أكله (٥). (ز)
[٢١٢٩] استظهر ابنُ عطية (٣/ ٢١٠) أن الإثم هنا يراد به الكفر -ولم يذكر مستندًا-، ثم ذكر احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يراد به سائر أقوالهم المنكرة في النبي - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين».