٢٨٩٢ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسْباط- {بئسما اشتروا به أنفسهم}، يقول: باعوا به أنفسهم {أن يكفروا بما أنزل الله بغيا}(١). (ز)
٢٨٩٣ - عن علي الأَزْدِي -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: نزلت في اليهود (٢). (ز)
٢٨٩٤ - قال مقاتل بن سليمان:{بئسما اشتروا به أنفسهم} يقول: بئس ما باعوا أنفسهم بعَرَض يسير من الدنيا مما كانوا يصيبون من سَفِلة اليهود من المأكل في كل عام. ثم قال:{أن يكفروا بما أنزل الله} من القرآن على محمد - صلى الله عليه وسلم - (٣). (ز)
٢٨٩٥ - قال يحيى بن سَلّام: وكل شيء في القرآن {اشتروا} فهو شراء، إلا هذه الآية، وكل شيء في القرآن {شروا} فهو بيع (٤)[٣٦٤]. (ز)
٢٨٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله:{بغيا أن ينزل الله}، أي: أنّ الله جعله من غيرهم (٥). (١/ ٤٧١)
٢٨٩٧ - عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، عن أشياخ منهم، قوله:{بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده}، أي: أنّ الله تعالى جعله في غيرهم (٦). (ز)
٢٨٩٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{بئسما اشتروا به أنفسهم} الآية، قال: هم اليهود، كفروا بما أنزل الله وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - بَغْيًا وحسدًا للعرب (٧). (١/ ٤٧٠)
[٣٦٤] ذكر ابن عطية (١/ ٢٨٢ - ٢٨٣) أن قوله: {بما أنزل الله} يحتمل ثلاثة احتمالات: الأول: القرآن. الثاني: التوراة لأنهم إذ كفروا بعيسى ومحمد? فقد كفروا بالتوراة. الثالث: أن يراد به الجميع من توراة وإنجيل وقرآن؛ لأن الكفر بالبعض يلزم الكفر بالكل.