٢٨٠٧٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{واذكُرُوا إذ جعلكُم خُلفاء من بعدِ قوم نوحٍ}، قال: ذهب بقوم نوحٍ، واستخلَفَكم بعدَهم (١). (٦/ ٤٤٨)
٢٨٠٧٦ - قال مقاتل بن سليمان:{واذكروا إذ جعلكم خلفاء} في الأرض {من بعد} هلاك {قوم نوح}(٢). (ز)
٢٨٠٧٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح}، أي: ساكني الأرض بعد قوم نوح (٣)[٢٥٦٠]. (ز)
{وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً}
٢٨٠٧٨ - عن هريم بن حمزة، قال: سأل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ربَّه أن يُرِيَه رجلًا مِن قوم عادٍ، فكشَف الله له عن الغطاء، فإذا رأسُه بالمدينة، ورِجلاه بذي الحُلَيْفة؛ أربعةُ أميالٍ طولُه (٤). (٦/ ٤٥٢)
٢٨٠٧٩ - عن أبي هريرة، قال: إن كان الرجلُ مِن قوم عادٍ لَيَتَّخِذُ المِصْراعَ (٥) مِن الحجارة، لو اجتمَع عليه خمسُمائة مِن هذه الأُمَّة لم يستطيعوا أن يُقِلُّوه، وإن كان أحدُهم لَيُدِخِلُ قدمَه في الأرض فتَدخُلُ فيها (٦). (٦/ ٤٤٩)
[٢٥٦٠] لم يذكر ابنُ جرير (١٠/ ٢٦٦) غيرَ هذا القول، وقول السدي قبله.