للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٧٨٦ - عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السدي- قوله: {وكان الله}، قال: فهو كذلك (١). (ز)

١٦٧٨٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {عليما}، أي: عليمٌ بما تخفون، الحكيمُ في عُذْرِه وحُجَّتِه إلى عباده (٢). (ز)

{وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (١٨)}

[نزول الآية، وتفسيرها]

١٦٧٨٨ - عن عبد الله بن عمرو، قال: مَن تاب قبل موته بفَواق تِيبَ عليه. قيل: ألم يقُلِ الله: {وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن}؟! فقال: إنّما أُحَدِّثُك ما سمعتُ مِن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣). (٤/ ٢٨٤)

١٦٧٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {وليست التوبة للذين يعملون السيئات} الآية، قال: هذا الشرك (٤). (٤/ ٢٨٣)

١٦٧٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبيِّ، عن أبي صالح- {وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن}، قال: فليس لهذا عند الله توبة (٥). (٤/ ٢٨٤)

١٦٧٩١ - عن عبد الله بن عمر -من طريق يعلى بن نعمان الأسدي، عن رجل- قال: التوبةُ مبسوطةٌ للعبد ما لَمْ يُسَقْ (٦). ثم قرأ: {وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن}. ثم قال: وهل الحُضورُ إلا السَّوْقُ؟! (٧). (٤/ ٢٨٣)


(١) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٩٩.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٠٠.
(٣) تقدم الحديث مع تخريجه في تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ} من الآية السابقة.
(٤) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٦٠٨.
(٥) أخرجه ابن الجرير ٦/ ٥١٧.
(٦) السَّوق: النزع، كأن روحه تساق لتخرج من بدنه. النهاية (سوق).
(٧) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٥٠، وابن جرير ٦/ ٥١٦، وابن المنذر ٢/ ٦٠٨، وابن أبي حاتم ٣/ ٩٠٠، والبيهقي (٧٠٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>