٣٢٨٨٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{ويقولون هُوَ أذنٌ}، يقولون: سنقولُ له ما شئنا، ثم نحلفُ له فيُصَدِّقُنا (١). (٧/ ٤٢٢)
٣٢٨٨٤ - قال الحسن البصري: كانوا يقولون: هذا الرجل أُذُن، مَن شاء صرفه حيث شاء، ليست له عزيمة. فقال الله - عز وجل - لنبيه:{قل أذن خير لكم يؤمن بالله}(٢)[٢٩٨٥]. (ز)
٣٢٨٨٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن}، قال: كانوا يقولون: إنّما محمدٌ أُذُن، لا يُحَدَّث عَنّا شيئًا إلا هو أُذُنٌ، يسمع ما يُقال له (٣). (ز)
٣٢٨٨٦ - عن عطاء [الخراساني]-من طريق ابنه عثمان- قال: الأذنُ: الذي يسمعُ مِن كل أحدٍ، ويُصَدِّقُه (٤). (٧/ ٤٢٢)
٣٢٨٨٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{قل أذُنُ خيرٍ لكُم يؤمنُ باللهِ ويؤمنُ للمؤمنينَ}، يعني: يُصَدِّقُ بالله، ويُصَدِّق المؤمنين (٥). (٧/ ٤٢١)
٣٢٨٨٨ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله:{يؤمنُ بالله} قال: يُصَدِّق اللهَ بما أنزل إليه، {ويؤمنُ للمؤمنينَ} قال: يصدقُ المؤمنين فيما بينهم؛
[٢٩٨٥] علَّق ابنُ عطية (٤/ ٣٥٠) على هذا القول الذي قاله مجاهد، والحسن، فقال: «فهذا تنقُّصٌ بقِلَّة الحزامة، والانخداع».