٥٣٧٢٥ - عن مِسْعَر -من طريق سفيان بن عيينة- في قوله:{والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه}، قال: قد سَمّى لها صلاةً، ولم يذكر ركوعًا ولا سجودًا (٤). (١١/ ٩١)
٥٣٧٢٦ - قال مقاتل بن سليمان:{كل} مَن فيها؛ في السموات والأرض {قد علم صلاته} مِن الملائكة والمؤمنين مِن الجن والإنس، ثم قال - عز وجل -: {وتسبيحه} يعني: ويذكره كلُّ مخلوق بلُغَتِه، غير كفار الإنس والجن، {والله عليم بما يفعلون}(٥)[٤٦٨٥]. (ز)
[٤٦٨٥] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٣٩٧) في قوله: {كل قد علم صلاته وتسبيحه} عدة أقوال، فقال: «وقوله: {كل قد علم صلاته وتسبيحه} قال الحسن: المعنى: كل قد علم صلاة نفسه وتسبيح نفسه فهو يثابر عليهما ويؤديهما. وقال مجاهد: الصلاة للبشر، والتسبيح لما عداهم. وقالت فرقة: المعنى: كل قد علم صلاة الله وتسبيح الله اللذيْن أمر بهما وهَدى إليهما. فهذه إضافة خلق إلى خالق. وقال الزجاج وغيره: المعنى: كل قد علم الله صلاته وتسبيحه. فالضميران للكل».