٤١٢٧٠ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- قال في قوله:{والزبر}، يعني: بالكُتُب (١). (ز)
٤١٢٧١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، عن أصحابه، في قوله:{والزّبر}: كتب الأنبياء (٢). (٩/ ٥٣)
٤١٢٧٢ - قال مقاتل بن سليمان:{والزبر}، يعني: حديث الكتب (٣). (ز)
٤١٢٧٣ - قال يحيى بن سلّام:{والزبر}، يعني: وحديث الكتاب، وما كان قبلهم من المواعظ (٤). (ز)
{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ}
٤١٢٧٤ - عن إسماعيل السدي، عن أصحابه، في قوله:{وأنزلنا إليك الذّكر}، قال: هو القرآن (٥). (٩/ ٥٣)
٤١٢٧٥ - قال مقاتل بن سليمان:{وأنزلنا إليك الذكر}، يعني: القرآن (٦). (ز)
٤١٢٧٦ - قال يحيى بن سلّام:{وأنزلنا إليك الذكر} القرآن (٧). (ز)
{لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}
٤١٢٧٧ - عن مجاهد بن جبر، في قوله:{لِتُبيّن للنّاس ما نُزّل إليهم}، قال: ما أُحِلَّ لهم، وما حُرِّم عليهم (٨)[٣٦٧٠]. (٩/ ٥٣)
[٣٦٧٠] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٣٥٩) احتمالين في معنى: {لِتُبَيِّنَ}، فقال: «يحتمل أن يريد: لتُبَيِّن بِسَرْدِك نص القرآن ما نزل. ويحتمل أن يريد: لتُبَيِّن بتفسيرك المجمل، وبشرحك ما أشكل مما نُزِّل». ثم علَّق بقوله: «فيدخل في هذا ما تُبَيِّنُه السنة من أمر الشريعة. وهذا قول مجاهد».