١٨٦١٢ - قال مقاتل بن سليمان: قال الله - عز وجل -: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب}، يقول: أُعْطُوا حظًّا مِن التوراة (١). (ز)
{يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ}
١٨٦١٣ - عن عمر بن الخطاب -من طريق حسّان بن فائِد- قال: الجبت: السحر. والطاغوت: الشيطان (٢). (٤/ ٤٨٢)
١٨٦١٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: الجبت: حيي بن أخطب. والطاغوت: كعب بن الأشرف (٣)[١٧٢٩]. (٤/ ٤٨٢)
١٨٦١٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: الجبت: الأصنام. والطاغوت: الذي يكون بين يدي الأصنام، يُعَبِّرون عنها الكذبَ لِيُضِلُّوا الناس. وزعم رجالٌ أنّ الجبت: الكاهن. والطاغوت: رجل من اليهود يُدْعى كعب بن الأشرف، وكان سَيِّدَ اليهود (٤). (٤/ ٤٨٣)
١٨٦١٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله:{يؤمنون بالجبت}، يقول: الشرك (٥). (ز)
[١٧٢٩] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٥٧٩) قول ابن عباس، ثم عَلَّق عليه قائلًا: «فالمراد على هذه الآية: القوم الذين كانوا معهما من بني إسرائيل؛ لإيمانهم بهما، واتباعهم لهما».