للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جهنم جميعا} (١). (ز)

٢٠٧٠٦ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}، قال: إنّ اللهَ جامعُ المنافقين مِن أهل المدينة، والمشركين من أهل مكة، الذين خاضوا واستهزءوا بالقرآن {في جهنم جميعا} (٢). (ز)

{الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ}

٢٠٧٠٧ - عن مجاهد بن جبر، قال: {الذين يتربصون بكم} هم المنافقون، يتربصون بالمؤمنين، {فإن كان لكم فتح من الله} إن أصاب المسلمون مِن عدوهم غنيمةً قال المنافقون: ألم نكن قد كنا معكم؟ فأعطُونا من الغنيمة مثل ما تأخذون (٣). (٥/ ٧٩)

٢٠٧٠٨ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- يعني: قوله: {الذين يتربصون بكم، فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم}، قال: هم المنافقون (٤). (ز)

٢٠٧٠٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- قوله: {فإن كان لكم فتح من الله} قال: المنافقون يتربصون بالمسلمين، {فإن كان لكم فتح} قال: إن أصاب المسلمون من عدوهم غنيمةً قال المنافقون: {ألم نكن معكم} قد كُنّا معكم؛ فأعطونا غنيمةً مثل ما تأخذون، {وإن كان للكافرين نصيب} يصيبونه من المسلمين، قال المنافقون للكافرين: {ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين} قد كُنّا نُثَبِّطهم عنكم (٥). (ز)

٢٠٧١٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أخبر سبحانه عن المنافقين، فقال - عز وجل -: {الذين يتربصون بكم} الدوائر، {فإن كان لكم} معشر المؤمنين {فتح من الله} يعني: النصر على العَدُوِّ يوم بدر؛ {قالوا ألم نكن معكم} على عدُوِّكم؛ فأعطُونا من الغنيمة، فلستم أحقَّ بها، فذلك قوله سبحانه في العنكبوت [١٠]: {ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم} على عدُوِّكم (٦). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٥.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٩٤.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر. وعند ابن جرير موقوف على ابن جريج كما سيأتي.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٩٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ٧/ ٦٠٧.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>