للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٧٩ - عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد الله بن نُجَيٍّ- قال: إنما سميت اليهود لأنهم قالوا: {إنا هدنا إليك} (١).

(١/ ٣٩٥)

٢٠٨٠ - قال أبو عمرو بن العلاء: لأنّهم يَتَهَوَّدُون، أي: يتحرّكون عند قراءة التوراة، ويقولون: إنّ السموات والأرض تحرّكت حين آتى اللهُ موسى التوراة (٢). (ز)

٢٠٨١ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حَجّاج- قال: إنما سميت اليهود من أجل أنهم قالوا: {إنا هدنا إليك} (٣) [٢٧٠]. (ز)

{وَالنَّصَارَى}

٢٠٨٢ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- قال: نحن أعلم الناس من حيث تَسَمَّت اليهود باليهودية، بكلمة موسى - عليه السلام -: {إنا هدنا إليك}. ولِمَ تَسَمَّت النصارى بالنصرانية، من كلمة عيسى - عليه السلام -: {كونوا أنصار الله} (٤). (١/ ٣٩٥)

٢٠٨٣ - عن عبد الله بن مسعود، قال: إنما تَسَمَّت النصارى بالنصرانية لكلمة قالها عيسى: {من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله}. فتَسَمَّوْا بالنصرانية (٥). (١/ ٣٩٥)

٢٠٨٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي عن أبي صالح- قال: إنما سميت النصارى: نصارى؛ لأنّ قرية عيسى كانت تسمى: ناصِرَة (٦) [٢٧١]. (١/ ٣٩٦)


[٢٧٠] ذهب ابنُ جرير (٢/ ٣٢) إلى ما ذهب إليه ابن جريج مِن أنّ سبب تسمية اليهود بذلك قولهم: {إنا هدنا إليك}، ولم يُورِد فيه قولًا غيره.
[٢٧١] علَّقَ ابنُ جرير (٢/ ٣٤) على أثر ابن عباس هذا بقوله: «ذُكِرَ عن ابن عباس من طريق غير مرتضًى أنه كان يقول: إنما سميت النصارى نصارى لأن قرية عيسى ابن مريم كانت تسمى: ناصرة». ويشير ابن جرير بقوله: «من طريق غير مرتضًى» إلى أنّه من رواية الكلبي، وقد ذكر في مقدّمة تفسيره أنّه سيجتنب روايته ما استطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>