٥١٥٢٢ - عن أبي عطّاف، قال: إنّ الله أنزل أربعة أنهار: دجلة، والفرات، وسَيْحون، وجَيْجون، وهو الماء الذي قال الله:{وأنزلنا من السماء ماء بقدر} الآية (٢)[٤٥٣٢]. (١٠/ ٥٨٢)
{وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (١٨)}
٥١٥٢٣ - قال مقاتل بن سليمان:{وإنا على ذهاب به لقادرون} فيَغُور في الأرض، يعني: فلا يُقْدَرُ عليه (٣). (ز)
٥١٥٢٤ - قال يحيى بن سلّام:{وإنا على ذهاب به} على أن نذهب بذلك الماء {لقادرون}(٤). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٥١٥٢٥ - عن علي -من طريق عمرو- قال: إنّ هذا الرزق يتنَزَّل مِن السماء كقطر المطر إلى كل نفس بما كتب الله لها (٥). (ز)
٥١٥٢٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {فأنشأنا لكم به جنات}، قال: هي البساتين (٦). (١٠/ ٥٨٢)
[٤٥٣٢] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٢٨٦) أنّ ما ذُكر من كون المراد بالماء: المطر، أو الأنهار الأربعة سيحان وجيحان والفرات والنيل، داخل تحت الماء الذي أنزله الله تعالى. وذكر أنّ مجاهدًا قال: ليس في الأرض ماء إلا وهو من السماء. وانتقده مستندًا للسنة، والواقع بقوله: «ويمكن أن يقيد هذا بالعذْب، وإلاّ فالأُجاج ثابت في الأرض مع القحط، والعذب يقل مع القحط، وأيضًا فالأحاديث تقتضي الماء الذي كان قبل خلق السماوات والأرض، ولا محالة أنّ الله قد جعل في الأرض ماءً، وأنزل من السماء ماء».