للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٤٩٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {إنَّ هَذا لَهُوَ حَقُّ اليَقِينِ}، قال: الجزاء المُبين (١). (ز)

٧٥٤٩٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنَّ هَذا لَهُوَ حَقُّ اليَقِينِ}، قال: إنّ الله - عز وجل - ليس تاركًا أحدًا مِن خَلْقه حتى يَقِفه على اليقين مِن هذا القرآن، فأمّا المؤمن فأيقَن في الدنيا، فنَفعه ذلك يوم القيامة، وأمّا الكافر فأيقَن يوم القيامة حين لا يَنفعه اليقين (٢). (١٤/ ٢٤٦)

٧٥٤٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ هَذا} الذي ذُكِر للمُقرّبين وأصحاب اليمين، وللمُكذّبين الضالين {لَهُوَ حَقُّ اليَقِينِ} لا شكّ (٣). (ز)

{فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٩٦)}

[نزول الآية]

٧٥٥٠٠ - عن أبي هريرة، قال: قالوا: يا رسول الله، كيف نقول في ركوعنا؟ فأنزل اللهُ الآيةَ التي في آخر سورة الواقعة: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ العَظِيمِ} فأُمرنا أن نقول: سبحان ربي العظيم. وترًا (٤). (١٤/ ٢٤٧)

٧٥٥٠١ - عن عُقبة بن عامر الجُهني، قال: لَمّا نَزَلَتْ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ العَظِيمِ}؛ قال: «اجعلوها في ركوعكم». ولما نزلت: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلى} [الأعلى: ١]؛ قال: «اجعلوها في سجودكم» (٥). (١٤/ ٢٤٧)


(١) تفسير مجاهد ص ٦٤٦.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٣٨٢ - ٣٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٢٦.
(٤) أخرجه الطبراني في كتاب الدعاء ص ١٨٠ (٥٣٣).
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه زيد العمي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢١٣١): «ضعيف». والراوي عنه سلّام الطويل، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٧٠٢): «متروك».
(٥) أخرجه أحمد ٢٨/ ٦٣٠ (١٧٤١٤)، وأبو داود ٢/ ١٥١، ١٥٢ (٨٦٩ - ٨٧٠)، وابن ماجه ٢/ ٥٧ (٨٨٧)، وابن خزيمة ١/ ٦٣٢، ٦٣٣ (٦٠٠، ٦٠١)، ١/ ٦٧٨ (٦٧٠) مختصرًا، وابن حبان ٥/ ٢٢٥ - ٢٢٦ (١٨٩٨)، والحاكم ١/ ٣٤٧ (٨١٧)، ١/ ٣٤٧ (٨١٨)، ٢/ ٥١٩ (٣٧٨٣)، والثعلبي ٩/ ٢٢٦.
قال ابن حبان: «عمّ موسى بن أيوب اسمه: إياس بن عامر، من ثقات المصريين». وقال الحاكم في الموضع الأول: «هذا حديث حجازي، صحيح الإسناد، وقد اتفقا على الاحتجاج برواته غير إياس بن عامر، وهو عمّ موسى بن أيوب القاضي، ومستقيم الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة». وقال الذهبي في التلخيص: «إياس ليس بالمعروف». وقال الحاكم في الموضع الثاني: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال النووي في خلاصة الأحكام ١/ ٣٩٦ (١٢٥٥): «رواه أبو داود وابن ماجه بإسناد حسن». وقال ابن رجب في الفتح ٧/ ١٧٦: «موسى -ابن أيوب الغافقي- وثّقه ابن معين وأبو داود وغيرهما، لكن ضعَّف ابن معين رواياته عن عمّه المرفوعة خاصة». وقال الألباني في الإرواء ٢/ ٤٠ (٣٣٤): «ضعيف». وقال في ضعيف أبي داود ١/ ٣٣٧ (١٥٢): «إسناده ضعيف؛ عمّ موسى بن أيوب اسمه: إياس بن عامر الغافقي، وليس بالمعروف. كما قال الذهبي».

<<  <  ج: ص:  >  >>