للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٦٤١٣٤ - عن الحسن البصري -من طريق بشير بن عقبة- قال: العلماء ثلاثة: منهم عالم لنفسه ولغيره، فذلك أفضلهم وخيرهم، ومنهم عالم لنفسه مُحسن، ومنهم عالم لا لنفسه ولا لغيره، فذلك شرهم (١). (١٢/ ٢٩٣)

{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (٣٣)}

[قراءات]

٦٤١٣٥ - عن عاصم -من طريق هارون-: (جَنّاتِ عَدْنٍ) بجرها، يقول: سابق جنات عدن (٢). (ز)

[تفسير الآية]

٦٤١٣٦ - عن أبي سعيد الخدري، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - تلا قول الله: {جَنّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِن أساوِرَ مِن ذَهَبٍ ولُؤْلُؤًا}، فقال: «إنّ عليهم التِّيجان، إن أدنى لؤلؤة منها لَتُضيء ما بين المشرق والمغرب» (٣). (١٢/ ٢٩٥)

٦٤١٣٧ - عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي، أنّه تلا هذه الآية إلى قوله: {جَنّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها}، فقال: دخلوها كلهم (٤). (ز)

٦٤١٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبره بثوابهم، فقال جل وعز: {جَنّاتُ عَدْنٍ} تجري من تحتها الأنهار {يَدْخُلُونَها} هؤلاء الأصناف الثلاثة، {يُحَلَّوْنَ فِيها مِن أساوِرَ مِن ذَهَبٍ} بثلاث أسورة، {ولُؤْلُؤًا ولِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ} (٥). (ز)

٦٤١٣٩ - قال يحيى بن سلّام: {يُحَلَّوْنَ فِيها مِن أساوِرَ مِن ذَهَبٍ ولُؤْلُؤًا} ليس من


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٣٠ - ٥٣١.
(٢) أخرجه إسحاق البستي ص ١٧١.
وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ١٢٤.
(٣) أخرجه الترمذي ٤/ ٥٢٦ (٢٧٤١)، والحاكم ٢/ ٤٦٢ (٣٥٩٤) واللفظ له، من طريق دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري به.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد». ووافقه الذهبي. وقال البغوي في شرح السنة ١٥/ ٢١٩: «هذا حديث غريب».
(٤) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٧٨٩.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>