للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٣٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وظَنَّ أهْلُها} يعني: وأَيْقَنَ أهلها {أنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها} في أنفسهم؛ {أتاها أمْرُنا} يعني: عذابنا {لَيْلًا أوْ نَهارًا} (١). (ز)

{فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ}

٣٤٣٧٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ}، قال: كأن لم تَعِشْ، كأن لم تنعَمْ (٢). (٧/ ٦٤٧)

٣٤٣٧٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {كأن لم تغن بالأمس} بزينتها (٣). (ز)

٣٤٣٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: {فَجَعَلْناها حَصِيدًا} يعني: ذاهِبًا، {كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ} يعني: تَنْعَم بالأمس (٤). (ز)

{كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٢٤)}

٣٤٣٧٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- {لقوم يتفكرون}، قال: هذا مَثَلٌ خَصَّ به اللهُ، فاعقِلوا عن الله أمثاله؛ فإنّ الله يقول: {وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون} [العنكبوت: ٤٣] (٥). (ز)

٣٤٣٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: {كَذلِكَ} يعني: هكذا تجيء الآخرةُ، فتذهبُ الدنيا ونعيمُها، وتنقطعُ عن أهلها {نُفَصِّلُ الآياتِ} يعني: نُبَيِّن العلاماتِ {لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} في عجائب الله، وربوبيته (٦). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٤٣٨١ - عن أبي مِجْلَزٍ لاحق بن حميد، قال: مكتوبٌ في سورة يونس - عليه السلام - إلى جنبِ هذه الآيةِ: {حَتّى إذا أخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَها} إلى {يَتَفَكَّرُونَ}: ولو أنّ لابنِ آدم


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٥.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٩٣، وابن جرير ١٢/ ١٥٢، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٢.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٥.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٢.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>