للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير السورة]

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَالطُّورِ (١)}

٧٢٨٢٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: {والطُّورِ}، قال: جبل (١). (١٣/ ٦٩١)

٧٢٨٢١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {والطُّورِ}، قال: هو الجبل، بالسُّريانية (٢) [٦٢٢٧]. (١٣/ ٦٩٢)

٧٢٨٢٢ - قال الحسن البصري: كل جبل يُدعى: طورًا (٣) [٦٢٢٨]. (ز)

٧٢٨٢٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- =

٧٢٨٢٤ - وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق معمر، عمن سمع عكرمة- يقول في: {والطُّورِ}، قالا: جبل يقال له: الطور (٤). (ز)

٧٢٨٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: {والطُّورِ} يعني: الجبل، بلغة النَّبَط، الذي كلّم الله عليه موسى - عليه السلام - بالأرض المُقدّسة (٥) [٦٢٢٩]. (ز)

٧٢٨٢٦ - قال? مقاتل بن حيّان: ? {تت} {والطُّورِ} هما طوران؛ يُقال لأحدهما: طور تينا، وللآخر: طور زيتا؛ لأنهما يُنبِتان التين والزّيتون (٦). (ز)


[٦٢٢٧] انتقد ابنُ عطية (٨/ ٨٥) قول مجاهد مستندًا إلى اللغة، فقال: «وهذا ضعيف؛ لأن من حكاه في العربية يقضي على هذا».
[٦٢٢٨] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٨٥) هذا القول منسوبًا لبعض أهل العربية، ثم علَّق عليه بقوله: «فكأنه أقسم بالجبال؛ إذ هو اسم جنس».
[٦٢٢٩] ذكر ابنُ القيم (٣/ ٥١) أن هذا القول هو قول جمهور من السلف والخلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>