للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٥٢٥٥ - قال يحيى بن سلّام: {وجعلنا لمهلكهم موعدا} الوقت الذي جاءهم فيه العذاب (١). (ز)

٤٥٢٥٦ - عن العباس بن غزوان، أسنده، في قوله: {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا}، قال: قضى الله العقوبة حين عُصي، ثم أخَّرها حتى جاء أجَلُها، ثم أرسلها (٢). (٩/ ٥٧٤)

{وَإِذْ قَالَ مُوسَى}

٤٥٢٥٧ - عن سعيد بن جبير، قال: قلتُ لابن عباس: إنّ نَوْفًا البِكالي يزعم أنّ موسى صاحب الخضر ليس موسى صاحب بني إسرائيل. =

٤٥٢٥٨ - قال ابن عباس: كذب عدوُّ الله (٣) [٤٠٤١]. (٩/ ٥٧٥)

٤٥٢٥٩ - عن عبيد بن تِعلى -من طريق أبي سريع الطائي- قال: إنّ الذي كان معه فتاه ليس بموسى الذي كلَّم الله، ولكن كان أعلم مَن على ظهر الأرض، إلا الملك الذي لقي (٤). (ز)

{لِفَتَاهُ}

٤٥٢٦٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير -: أنّه يوشع بن نون (٥). (٩/ ٥٧٥)


[٤٠٤١] انتقد ابنُ عطية (٥/ ٦٢٨) قول نوف البكالي، ورجَّح القول بأنه موسى بن عمران نبي الله مستندًا لظاهر القرآن، والسنة، والتاريخ، فقال: «ومُوسى هو موسى بن عمران، بمقتضى الأحاديث والتواريخ وبظاهر القرآن؛ إذ ليس في القرآن موسى غير واحد، وهو ابن عمران، ولو كان في هذه الآية غيره لبينه». ووجَّه المراد بفتى موسى على القولين، فقال: «فعلى قول مَن قال موسى بن عمران فهو يوشع بن نون بن إفراييم بن يوسف بن يعقوب، وأما من قال هو موسى بن مشنى فليس الفتى يوشع بن نون، ولكنه قول غير صحيح، رده ابن عباس وغيره».

<<  <  ج: ص:  >  >>