للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٢٩١٠٦ - عن ابن معيقيب -من طريق عامر بن إبراهيم بن يعقوب، عن أخيه أبي بكر- قال: يُنادِي مُنادٍ يومَ القيامة من السماء: رحمتي وسعت كل شيء. قال: فيطمع فيها البرُّ والفاجرُ، ثم ينادي: رحمتي وسعت كل شيء. فيطمع فيها البرُّ والفاجرُ، ثم ينادي: رحمتي وسعت كل شيء. فيطمع فيها البرُّ والفاجر، ثم ينادي: {رحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون}. قال: فيطمع فيها أهلُها، ويَيْأَس مَن ليس لها بأهل (١). (ز)

{فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (١٥٦)}

[نزول الآية، ونسخها]

٢٩١٠٧ - قال عبد الله بن عباس: لَمّا نزلت: {ورحمتي وسعت كل شيء} قال إبليس: أنا من ذلك الشيء. فقال الله?: {فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون}. فتَمَنّاها اليهودُ والنصارى، وقالوا: نحن نتقي، ونؤمن، ونؤتي الزكاة. فجعلها الله لهذه الأمة، فقال: {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي} الآية (٢). (ز)

٢٩١٠٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَن أشاءُ ورَحْمَتِي وسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}، فقال إبليس: أنا من ذلك الشيء. فأنزل الله: {فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} (٣). (ز)

٢٩١٠٩ - عن إسماعيل السدي، قال: لَمّا نزلت: {ورحمتي وسعت كل شيءٍ} قال إبليس: وأنا مِن الشيء. فنسَخها الله، فأنزل: {فسأكتبُها للذين يتقونَ} إلى آخر الآية (٤). (٦/ ٦٠٦)


(١) أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/ ٣٦٥.
(٢) أورده الثعلبي ٤/ ٢٩٠ - ٢٩١، والبغوي في تفسيره ٣/ ٢٨٨.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٤٨٤، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥٧٩ بنحوه.
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>