للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٨٠٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كلُّ سُلطان في القرآن حجة. ونزع الآية التي في سورة «سليمان»: {أو ليأتيني بسلطان}. قال: وأيُّ سلطان كان للهدهد؟! (١). (١١/ ٣٥٠)

{طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (١)}

٥٦٨٠٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي-: أنّ قوله: {طس} قَسَم أقسمه الله، هو مِن أسماء الله (٢) [٤٨٣٧]. (ز)

٥٦٨٠٨ - عن عبد الله بن عباس، في قوله {طس}، قال: هو اسم الله الأعظم (٣). (١١/ ٣٣٣)

٥٦٨٠٩ - عن مجاهد بن جبر: أنّه هِجاء مقطوع (٤). (ز)

٥٦٨١٠ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق ابن إسحاق- {طسم}، قال: الطاء مِن الطَّوْل، والسين مِن القدوس (٥). (ز)

٥٦٨١١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {طس}، قال: هو اسم مِن أسماء القرآن (٦). (١١/ ٣٣٣)


[٤٨٣٧] وجَّهَ ابنُ جرير (١٨/ ٥ - ٦) المعنى على هذا القول، فقال: «الواجب على هذا القول أن يكون معناه: والسميعِ اللطيفِ، إنّ هذه الآيات التي أنزلتها إليك -يا محمد- لآيات القرآن، وآيات كتاب مبين. يقول: يبين لِمَن تدبره وفكر فيه بفهم أنه من عند الله، أنزله إليك، لم تتخرصه أنت، ولم تتقوله، ولا أحد سواك مِن خلق الله؛ لأنّه لا يقدر أحد من الخلق أن يأتي بمثله، ولو تظاهر عليه الجن والإنس».
وبنحوه ابنُ عطية (٦/ ٥١٥).
ثم ذكر ابنُ عطية أنّ القول بأن الحروف المقطعة إشارة إلى نوع حروف المعجم؛ أبين الأقوال.

<<  <  ج: ص:  >  >>