للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٢٠٩ - عن عليِّ بن أبي طالب -من طريق أبي المعتمر، أو أبي الجويرية- أنّه قال على المنبر: سلُوني. فقال ابنُ الكوّاء: تُؤْتى النساءُ في أعجازِهنَّ؟ فقال عليٌّ: سَفَلْتَ سَفَلَ الله بك، ألم تسمعْ إلى قوله: {أتأتون الفاحشة ما سبقكُم بها من أحدٍ من العالمينَ} (١). (٦/ ٤٦٧)

٢٨٢١٠ - عن أبي الشعثاء جابر بن زيدٍ -من طريق قتادة- قال: حُرْمَةُ الدُّبُر أشدُّ مِن حُرمة الفرْجِ (٢). (٦/ ٤٧٤)

٢٨٢١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق إسماعيل بن كثير- قال: لو أنّ الذي يعملُ ذلك العملَ -يعني: عملَ قوم لوطٍ- اغتسل بكُلِّ قطرةٍ في السماءِ، وكُلِّ قطرة في الأرض؛ لَم يَزَلْ نَجِسًا (٣). (٦/ ٤٧٣)

٢٨٢١٢ - عن محمد بن سيرين -من طريق عرفطة العبدي- قال: ليس شيءٌ مِن الدوابِّ يعملُ عمل قوم لوط، إلا الخنزير، والحمار (٤). (٦/ ٤٧٣)

٢٨٢١٣ - عن أبي سهل، قال: سيكون في هذه الأمة قومٌ يُقالُ لهم: اللُّوطِيُّون، على ثلاثة أصناف: صِنفٌ ينظُرون، وصِنفٌ يُصافِحون، وصِنفٌ يعملون ذلك العمل (٥). (٦/ ٤٧٣)

{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٨٥)}

[قصة شعيب عليه السلام مع قومه]

٢٨٢١٤ - عن عبد الله بن عباس، قال: كان شعيبٌ نبيًّا رسولًا من بعد يوسف،


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ٤/ ٢٥٣، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥١٧، ٩/ ٢٩٠٤، ٣٠٥٣، والبيهقي في سننه ٧/ ١٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٩/ ٥٣٢، وابن أبي الدنيا (١٥٨).
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا (١٤١)، والبيهقي (٥٤٠٣).
(٤) أخرجه ابن أبي الدنيا (١٦٠)، والحكيم الترمذي ٢/ ١٤، والبيهقي (٥٤٠١).
(٥) أخرجه ابن أبي الدنيا (١٤٠)، والبيهقي (٥٤٠٢).وقد أورد السيوطي ٦/ ٣٧٢ - ٣٧٣ آثارًا عن حد من عمل كعمل قوم لوط، والتحذير من الأسباب الموقعة فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>