وترك الطريق، ثم قال: فإن لم أجد مَن يخبرني الطريق، {أو آتيكم بشهاب قبس} يقول: آتيكم بنار قبسة مضيئة (١).
٥٦٨٤٨ - قال يحيى بن سلّام:{سآتيكم منها بخبر} الطريق. وكان على غير طريق، وقال في آية أخرى:{أو أجد على النار هدى}[طه: ١٠]، أي: هُداة يهدون إلى الطريق، {أو آتيكم بشهاب قبس} وقال في آية أخرى: {أو جذوة من النار}[القصص: ٢٩]، وهو أصل الشجرة (٢)[٤٨٤١]. (ز)
{لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (٧)}
٥٦٨٤٩ - عن عمرو بن ميمون -من طريق أبي إسحاق- قال:{لعلكم تصطلون}، قال: تجدون البرد (٣). (ز)
٥٦٨٥٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {لعلكم تصطلون}، قال: مِن البرد (٤). (ز)
٥٦٨٥١ - قال مقاتل بن سليمان:{لعلكم تصطلون} مِن البرد (٥). (ز)
٥٦٨٥٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق عبد الرحمن بن سلمة- {آتيكم بشهاب قبس}، قال: بقبس تَصْطَلون به (٦). (ز)
٥٦٨٥٣ - قال يحيى بن سلّام:{لعلكم تصطلون} لكي تصطلوا. قال قتادة: وكان شاتِيًا (٧). (ز)
[٤٨٤١] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٥١٨) أن أصل «الشهاب»: الكوكب المنقض في أثر مسترق السمع. وأن كل مَن يُقال له: شهاب -من المنيرات-؛ فعلى التشبيه. ونقل أنّ الزجاج قال: كل أبيض ذي نور فهو شهاب. وانتقده بقوله: و «كلامه معترَض». ولم يذكر مستندًا.