٨١٩٨٧ - عن عبد الله بن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:«يقوم الناس لرب العالمين أربعين سنة شاخصةً أبصارُهم، ينتظرون فصْل القضاء، حتى يُلجِمهم العَرق من شِدّة الكرب»(٢). (١٥/ ٢٩١)
٨١٩٨٨ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: يا رسول الله، كم مقام الناس بين يدي رب العالمين يوم القيامة؟ قال:«ألف سنة لا يؤذن لهم»(٣). (١٥/ ٢٩١)
٨١٩٨٩ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يوم يقوم الناس لرب العالمين بمقدار نصف يوم من خمسين ألف سنة، فيُهوَّن ذلك اليوم على المؤمن؛ كتَدلّي الشمس للغروب إلى أن تَغرب»(٤). (١٥/ ٢٩٠)
[٧٠٧٩] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٥٥٨ - ٥٥٩) عدة آثار في وقت قيام الناس بين يدي ربهم، ثم قال معلّقًا: «ومن هذا كلّه آثار مروية، ومعناها: إنّ لكلّ قوم مدة ما تقتضي حالهم وشدة أمرهم ذلك».