للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٩٩٠ - عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لبشير الغفاري: «كيف أنت صانع في يوم يقوم الناس لرب العالمين مقدار ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا، لا يأتيهم خبرٌ مِن السماء، ولا يؤمر فيهم بأمر؟!». قال بشير: المستعان بالله، يا رسول الله؟ قال: «إذا أويتَ إلى فراشك فتعوَّذ بالله مِن شرّ يوم القيامة، ومِن شرّ الحساب» (١). (١٥/ ٢٩٢)

٨١٩٩١ - عن أبي هريرة: أنّ رجلًا كان له مِن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقعد، يُقال له: بشير، ففَقده النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ثلاثًا، فرآه شاحبًا، فقال: «ما غَيَّر لونك، يا بشير؟». قال: اشتريتُ بعيرًا، فشَرَد عَليَّ، فكنتُ في طلبه، ولم أشترط فيه شرطًا. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ البعير الشَّرودَ يُرَدُّ منه، أما غيَّر لونك غير هذا؟». قال: لا. قال: «فكيف بيوم يكون مقداره خمسين ألف سنة؛ يوم يقوم الناس لرب العالمين» (٢). (١٥/ ٢٩٢)

٨١٩٩٢ - عن حُذيفة: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «يقوم الناس على أقدامهم يوم القيامة مقدار ثلاثمائة عام، ويُهَوَّن ذلك اليوم على المؤمن كقدر الصلاة المكتوبة» (٣). (١٥/ ٢٩١)

٨١٩٩٣ - عن ثور بن يزيد يرفع الحديث، قال: «إذا وقف السائلُ على الباب وقفت الرحمةُ معه؛ قَبِلها مَن قَبِلها، وردَّها مَن ردَّها، ومَن نظر إلى مسكين نَظَر رحمة نظر اللهُ إليه نَظَر رحمة، ومَن أطال الصلاة خفَّف الله عنه القيام يوم القيامة: {يوم يقوم الناس لرب العالمين}، ومَن أكثر الدعاء قالت الملائكة: صوت معروف، ودعاء مستجاب، وحاجة مَقْضِيّة» (٤). (ز)

٨١٩٩٤ - عن القاسم بن أبي بَزَّة، قال: حدَّثني مَن سمع ابنُ عمر قرأ: {ويْلٌ


(١) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ١/ ٤٠٥ - ٤٠٦ (١٢١٢) مطولًا، وابن جرير ٢٤/ ١٩٠ - ١٩١، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ٣٤٨ - ، من طريق عبد السلام بن عجلان، عن يزيد المدني، عن أبي هريرة به.
قال الألباني في الضعيفة ٩/ ١٧٣ (٤١٤٩): «ضعيف».
(٢) أخرجه المخلص في المخلصيات ٣/ ٣٨٥ (٢٧٥٨)، ٤/ ٤٣ (٢٩٨٥)، وابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٤٠٣ (١٤٩)، وابن مردويه -كما في الإصابة ١/ ٤٤٨ (٧١٣) -، من طريق عبد السلام بن عجلان، عن يزيد المدني، عن أبي هريرة به.
قال ابن حجر: «عبد السلام بن عجلان ... ضعيف».
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٤) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٦/ ٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>