للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٢٨٢ - قال سفيان الثوري، في قوله: {وإنا لنراك فينا ضعيفا}، قال: في بصره ضَعْفٌ (١). (ز)

٣٦٢٨٣ - عن سفيان الثوري -من طريق أبي نعيم- في قوله: {وإنا لنراك فينا ضعيفًا}، قال: كان أعمى، وكان يُقال له: خطيب الأنبياء (٢). (٨/ ١٣٢)

٣٦٢٨٤ - عن شريك [بن عبد الله القاضي]-من طريق عمرو بن عون، ومحمد بن الصباح- في قوله: {وإنا لنراك فينا ضعيفا}، قال: أعمى (٣) [٣٢٧٩]. (ز)

{وَلَوْلَا رَهْطُكَ}

٣٦٢٨٥ - عن علي بن أبي طالب، {ولولا رهطك لرجمناك}، قال: فواللهِ الذي لا إله غيره، ما هابوا جلالَ ربهم، ما هابوا إلّا العشيرة (٤). (٨/ ١٣٣)

٣٦٢٨٦ - عن زيد بن ثابت -من طريق أبي الأحوص- قال: لو كان لِلُوطٍ مثلُ أصحابِ شُعَيْبٍ لَجاهَد بهم قومَه (٥). (٨/ ١٣٣)

٣٦٢٨٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- قال: {ولولا رهطك}، يعني: عشيرتك التي أنت منهم (٦). (٨/ ١٣٠)

٣٦٢٨٨ - عن أبي رَوْق عطية بن الحارث الهمداني -من طريق بشر- قوله: {ولولا


[٣٢٧٩] نقل ابنُ عطية (٥/ ٩) عن سعيد بن جبير، وشريك القاضي «في قولهم: {ضَعِيفًا}: أنّه كان ضرير البصر أعمى ... وقيل: كان ناحل البدن». ثم انتقده مستندًا إلى الدلالة العقلية قائلًا: «وهذا كله ضعيف ولا تقوم عليه حجة بضعف بصره أو بدنه». واختار في «قولهم: {ضَعِيفًا} أنّه: ضعيف الانتصار والقدرة، وأنّ رهطه الكفرة كانوا يراعون فيه».

<<  <  ج: ص:  >  >>