٦٧٢٣٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{قُلْ إنَّ الخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أنْفُسَهُمْ} الآية، قال: هم الكُفّار الذين خلقهم الله للنار، وخلق النار لهم، فزالت عنهم الدنيا، وحُرِّمت عليهم الجنة، قال الله:{خسر الدنيا والآخرة}[الحج: ١١](٢). (١٢/ ٦٤٠)
٦٧٢٣٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{الَّذِينَ خَسِرُوا أنْفُسَهُمْ وأَهْلِيهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ}، قال: أهليهم مِن أهل الجنة، كانوا أُعِدُّوا لهم لو عملوا بطاعة الله فغبنوهم (٣)[٥٦١٦]. (١٢/ ٦٤٠)
٦٧٢٤٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله:{إنَّ الخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أنْفُسَهُمْ} قال: غبنوا أنفسهم وأهليهم، {خَسِرُوا أنْفُسَهُمْ} يخسرونها، فيتحسّرون في النار وهم أحياء، ويخسرون أهليهم، فلا يكون لهم أهل يرجعون إليهم (٤). (١٢/ ٦٤٠)
٦٧٢٤١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {الَّذِينَ خَسِرُوا أنْفُسَهُمْ وأَهْلِيهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ}، قال: ليس أحدٌ إلا قد أعدَّ اللهُ تعالى له أهلًا في الجنة إن أطاعه (٥). (١٢/ ٦٤١)
٦٧٢٤٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجِيح-، مثله (٦). (١٢/ ٦٤١)
[٥٦١٦] علَّق ابنُ عطية (٧/ ٣٨٢) على قول ابن عباس وما في معناه بقوله: «فهذا كما لو قال: خسروا أنفسهم ونعيمهم، أي: الذي كان يكون لهم».