للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آدم، فذَكر بدء خَلْقه أنه يَخرج مِن مَخرج البول مرتين، ثم يقع في الرَّحِم نُطفة، ثم عَلقة، ثم مُضغة، ثم يَخرج مِن بطن أُمّه فيَتلوّث في بوله وخَراه؛ حتى يَقذر أحدُنا نفسَه (١). (ز)

{فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (٤٠) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (٤١)}

٧٨٨٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ المَشارِقِ والمَغارِبِ}، قال: للشمس كلّ يوم مَطلِع تَطلع فيه، ومَغرِب تغرب فيه، غير مَطلِعها بالأمس، وغير مَغرِبها بالأمس (٢). (١٤/ ٧٠٢)

٧٨٨٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: {بِرَبِّ المَشارِقِ والمَغارِبِ} إنّ الشمس تَطلع كلّ سنة في ثلاثمائة وستين كَوّة، تَطلع كلّ يوم في كَوّة؛ لا تَرجع إلى تلك الكَوّة إلى ذلك اليوم من العام المُقبل، ولا تَطلع إلا وهي كارهة، تقول: ربّ، لا تُطلعني على عبادك؛ فإني أراهم يَعصُونك، يَعملون بمعاصيك أراهم. قال: أولم تَسمعوا إلى قول أُميّة بن أبي الصّلت:

حتى تُجرّ وتُجلَد؟

قلت: يا مولاه، وتُجلد الشمس؟ فقال: عضِضتَ بِهَنِ أبيك، إنما اضطره الرَّوِيُّ إلى الجَلْد (٣). (ز)

٧٨٨٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- {فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ المَشارِقِ والمَغارِبِ}، قال: هو مَطلِع الشمس ومَغرِبها، ومَطلِع القمر ومَغرِبه (٤). (ز)

٧٨٨٩٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ المَشارِقِ والمَغارِبِ}، قال: المنازل التي تجري فيها الشمس والقمر (٥). (١٤/ ٧٠٢)

٧٨٨٩٣ - قال قتادة بن دعامة: {فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ المَشارِقِ والمَغارِبِ} للشمس ثلاثمائة وستون مَشرقًا، وثلاثمائة وستون مغربًا (٦). (ز)


(١) أخرجه الثعلبي ١٠/ ٤١.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٢٨٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٢٨٣.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٢٨٤.
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/ ٣٨ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>