للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٦٦٥ - عن زيد بن أسلم، قال: ليس للقاتل توبةٌ إلا أن يُقاد منه، أو يُعفى عنه، أو تؤخذ منه الدية (١). (٤/ ٦٠٥)

١٩٦٦٦ - عن قريش بن أنس =

١٩٦٦٧ - قال: سمعت عمرو بن عبيد يقول: يؤتى بي يوم القيامة، فأُقام بين يدي الله، فيقول لي: لِمَ قلتَ: إنّ القاتل في النار؟ فأقول: أنت قلته. ثم تلا هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم}. قلت له -وما في البيت أصغر مني-: أرأيت إن قال لك: فإني قد قلت: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}. مِن أين علمتَ أنِّي لا أشاء أن أغفر؟ قال: فما استطاع أن يرد عَلَيَّ شيئًا (٢). (٤/ ٦٠٤)

١٩٦٦٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- أنّ قوله تعالى: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} الآية نزلت في مِقْيَس بن ضُبابة (٣). (٤/ ٥٩٢)

١٩٦٦٩ - عن سفيان، قال: بلغنا أن الذي يقتل متعمدًا فكفارته أن يُقِيد من نفسه، أو أن يعفى عنه، أو تؤخذ منه الدية، فإن فعل به ذلك رجونا أن تكون كفارته، ويستغفر ربه، فإن لم يفعل من ذلك شيئًا فهو في مشيئة الله؛ إن شاء غفر له، وإن شاء لم يغفر له. فقال سفيان: فإذا جاءك مَن لم يقتل فشَدِّد عليه، ولا ترخص له؛ لكي يَفْرَق، وإن كان ممن قتل فسألك فأخبره لعله يتوب، ولا تُؤْيِسْه (٤). (٤/ ٦٠٦)

١٩٦٧٠ - عن أبي عون، قال: إذا سمعت في القرآن خلودًا، فلا توبة له (٥). (٤/ ٦٠٢)

{وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (٩٣)}

١٩٦٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما} وافر الانقطاع له بقتله النفس، وبأخذه الدِّيَة (٦). (ز)

١٩٦٧٢ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {وغضب الله


(١) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٢) أخرجه البيهقي في البعث (٤٩). وعزاه السيوطي إلى القتبي.
(٣) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣٤١، وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وتقدم أصله بتمامه في نزول الآية.
(٤) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٩٧ - ٣٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>