للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النهار، {أفلا} يعني: أفهَلّا {تسمعون} المواعِظَ (١). (ز)

٥٩١٣٧ - قال يحيى بن سلّام: {إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء} وهذا على الاستفهام {يأتيكم بضياء} بنهار، {أفلا تسمعون}. أمَرَهُ أن يقوله للمشركين (٢) (ز).

{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (٧٢)}

٥٩١٣٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {تسكنون}: تقرون (٣). (ز)

٥٩١٣٩ - قال مقاتل بن سليمان: و {قل} لهم: {أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه} مِن النَّصَب، {أفلا} يعني: أفهَلّا {تبصرون} (٤). (ز)

٥٩١٤٠ - قال يحيى بن سلّام: {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا} أي: دائِمًا لا ينقطع {إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه} كقوله: {وجعل الليل سكنا} [الأنعام: ٩٦] يسكن فيه الخلق، {أفلا تبصرون}. أمَرَهُ أن يقوله للمشركين (٥). (ز)

{وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ}

٥٩١٤١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن صنعه -تعالى ذِكْرُه-، فقال سبحانه: {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا} يعني: لتستقروا {فيه} بالليل مِن النصَب (٦). (ز)

٥٩١٤٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه}، قال: في الليل (٧). (١١/ ٥٠١)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٥٤.
(٢) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٦٠٦.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٠٣.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٥٤.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٦٠٧.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٥٤.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>