للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠٥٧٣ - عن إبراهيم التيميّ -من طريق مُغيرة- قال: بلَغني: أنه يُقسَم للرجل من أهل الجنة شهوة مائة رجل من أهل الدنيا، وأكْلُهم، ونَهْمَتهم، فإذا أكل سُقي شرابًا طهورًا، يَخرج من جِلده رشحًا كرشْح المِسك، ثم تعود شهوته (١). (١٥/ ١٦٨)

٨٠٥٧٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَرابًا طَهُورًا} وذلك أنّ على باب الجنة شجرة يَنبع من ساقها عينان، فإذا جاز الرجل الصراط إلى العين يَدخل في عين منها، فيَغتسل فيها، فيَخرج وريحه أطيب من المِسك (٢). (ز)

{إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (٢٢)}

٨٠٥٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا}، فقال: لقد شَكر الله سعيًا قليلًا (٣). (١٥/ ١٦٨)

٨٠٥٧٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {إنَّ هَذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا}: غفر لهم الذّنب، وشَكر لهم الحَسَن (٤). (ز)

٨٠٥٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ هَذا} الذي قضيتُ لكم {كانَ لَكُمْ جَزاءً} لأعمالكم، {وكانَ سَعْيُكُمْ} يعني: عملكم {مَشْكُورًا} يعني: شَكر الله أعمالهم، فأثابهم بها الجنة (٥). (ز)

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا (٢٣)}

٨٠٥٧٨ - قال عبد الله بن عباس: {إنّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ القُرْآنَ تَنْزِيلًا} مُتفرِّقًا آية بعد آية، ولم يُنزله جملة (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ١٢٤، وابن جرير ٢٣/ ٥٦٩ - ٥٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٣٢.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٣٨ - ٣٣٩، وابن جرير ٢٣/ ٥٧٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٥٧١.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٣٣.
(٦) تفسير الثعلبي ١٠/ ١٠٦، وعقب الأثر: فلذلك قال: {نزّلنا}.

<<  <  ج: ص:  >  >>