للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤٣٣٩ - قال يحيى بن سلَّام: قوله: {واتخذوا من دونه} من دون الله {آلهة} يعني: الأوثان، {لا يخلقون شيئًا وهم يخلقون} يصنعونها بأيديهم (١). (ز)

{وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا}

٥٤٣٤٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ضرًا}، قال: ضلالة (٢). (ز)

٥٤٣٤١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن الآلهة، فقال تعالى: {ولا يملكون لأنفسهم ضرا} يقول: لا تقدر الآلهة أن تمتنع مِمَّن أراد بها سوءًا، {ولا نفعا} يقول: ولا تسوق الآلهة إلى أنفسها نفعًا (٣). (ز)

٥٤٣٤٢ - قال يحيى بن سلَّام: قوله: {ولا يملكون لأنفسهم} يعني: الأوثان {ضرا ولا نفعا} (٤). (ز)

{وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا (٣)}

٥٤٣٤٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ولا يملكون موتا ولا حياة} وهي هذه الأوثان التي تعبد من دون الله، لا تضر ولا تنفع ولا تملك موتًا ولا حياة، وفي قوله: {ولا نشورا} يعني: بعثًا (٥). (١١/ ١٣٥)

٥٤٣٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: {ولا يملكون} يعني: الآلهة {موتا} يعني: أن تُمِيت أحدًا، ثم قال - عز وجل -: {ولا حياة} يعني: ولا يُحْيُون أحدًا، يعني: الآلهة، {ولا نشورا} أن تبعث الأموات، فكيف تعبدون مَن لا يقدِر على شيء


(١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٦٨.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٦٢.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٢٦.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٦٩.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٦٢. وعلَّق يحيى بن سلام ١/ ٤٦٩ آخره. وعزا السيوطي آخره إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>