للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العهد فيما بينكم وبين هؤلاء؟!، فكان هذا في هذا، وكان الأمر الآخر في الذي يعاهده، فينزله من حصنه، ثم ينكث عليه. الآية الأولى في هؤلاء القوم، وهي مبدؤه، والأخرى في هذا (١). (ز)

٤١٩٩٠ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {تتخذون أيمانكم}: أي: عهدكم. والدَّخَل: إظهار الإيمان، وإسرار الشرك (٢) [٣٧٣٨]. (ز)

{أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ}

٤١٩٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي، والعوفي- في قوله: {أن تكون أمة هي أربى من أمة}، قال: ناس أكثر من ناس (٣). (٩/ ١٠٧)

٤١٩٩٢ - عن سعيد بن جبير، في الآية، قال: {أن تكون أمة هي أربى من أمة}، يعني: أكثر (٤). (٩/ ١٠٧)

٤١٩٩٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {أن تكون أمة هي أربى من أمة}، قال: كانوا يُحالِفون الحلفاء، فيجدون أكثر منهم وأعزَّ، فينقضون حِلف هؤلاء، ويُحالفون هؤلاء الذين هم أعزُّ؛ فنُهُوا عن ذلك (٥). (٩/ ١٠٧)

٤١٩٩٤ - عن عبيد، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: {أن تكون أمة هي أربى من أمة}، يقول: أكثر. يقول: فعليكم بوفاء العهد (٦). (ز)

٤١٩٩٥ - قال قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: أن يكون قومٌ أعزَّ وأكثر من قوم (٧). (ز)


[٣٧٣٨] قال ابنُ جرير (١٤/ ٣٤٤): «الدخل في كلام العرب: كل أمر لم يكن صحيحًا».
وقال ابن عطية (٥/ ٤٠٣): «الدخل: الدغل بعينه، وهي الذرائع إلى الخدع والغدر، وذلك أن المحلوف له مطمئن فيتمكن الحالف من ضره بما يريده».

<<  <  ج: ص:  >  >>