للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَها}، قال: لا يُغَيِّر الله ما بقوم حتى يُغَيِّروا ما بأنفسهم (١). (ز)

١٠٣٢٩ - عن سعيد بن جبير، نحو ذلك (٢). (ز)

١٠٣٣٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {لا انْفِصامَ لَها}، قال: لا انقِطاع لها (٣). (ز)

١٠٣٣١ - قال مقاتل بن سليمان: {لا انفصام لها} يقول: لا انقطاع له دون الجنة، {والله سميع} لقولهم، {عليم} به (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٠٣٣٢ - عن أبي الدَّرْداء: أنّه عاد مريضًا مِن جِيرَتِه، فوجده في السَّوْقِ وهو يُغَرْغِر، لا يفقهون ما يريد، فسألهم: يريد أن ينطق؟ قالوا: نعم، يُرِيد أن يقول: آمنتُ بالله، وكفرتُ بالطاغوت. قال أبو الدرداء: وما علمكم بذلك؟ قالوا: لم يَزَلْ يُرَدِّدُها حتى انكسر لسانه، فنحن نعلم أنّه إنّما يريد أن ينطق بها. فقال أبو الدرداء: أفلحَ صاحبكم؛ إنّ الله يقول: {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا الفصام لها والله سميع عليم} (٥). (ز)

{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا}

١٠٣٣٣ - عن الحسن البصري: ولِيُّ هُداهم وتوفيقِهم (٦). (ز)

١٠٣٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {الله ولي الذين آمنوا}، يعني: ولِيّ المؤمنين بالله - عز وجل - (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٤/ ٥٦٢، وابن أبي حاتم ٢/ ٤٩٧.
(٢) علَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٩٧.
(٣) أخرجه ابن جرير ٤/ ٥٦٢، وابن أبي حاتم ٢/ ٤٩٧.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢١٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ٤/ ٥٥٩.
(٦) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٥٣ - . وانظر: تفسير الثعلبي ٢/ ٢٣٧، وتفسير البغوي ١/ ٣١٥.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>