للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني: ولتميل إلى ذلك الزخرف والغرور قلوب {الذين لا يؤمنون بالآخرة} يعني: الذين لا يُصَدِّقون بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال (١). (ز)

٢٥٩٧٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة}، قال: {ولتصغى}: ولِيَهْوَوا ذلك، ولِيَرْضَوه. قال: يقول الرجل للمرأة: صَغَيْت إليها: هَوِيتُها (٢). (ز)

{وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (١١٣)}

٢٥٩٧٩ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله: {وليقترفوا ما هم مقترفون}، قال: لِيكْتَسِبوا ما هم مُكْتسِبون، فإنّهم يوم القيامة يُجازَون بأعمالهم. قال: وهل تعرِفُ العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ لبيد بن ربيعة وهو يقول:

وإني لآتي ما أتَيْتُ وإنني ... لِما اقْتَرفَتْ نَفْسي عليَّ لَراهِب (٣). (٦/ ١٧٧)

٢٥٩٨٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {وليقترفوا}، قال: لِيَكْتَسِبوا (٤). (٦/ ١٧٦)

٢٥٩٨١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وليرضوه} قال: يُحبُّوه، {وليقترفوا ما هم مقترفون} يقول: لِيعمَلوا ما هم عامِلون (٥). (٦/ ١٧٦)

٢٥٩٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وليرضوه} يعني: ولِيُحِبُّوه، {وليقترفوا ما هم مقترفون} يعني: ليعملوا من المعاصي ما هم عاملون (٦). (ز)

٢٥٩٨٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وليقترفوا ما هم مقترفون}، قال: لِيعملوا ما هم عاملون (٧). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٨٥.
(٢) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥٠٥، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٧٣ من طريق أصبغ بن الفرج.
(٣) أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/ ١٠٥ - . وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
(٤) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥٠٤ - ٥٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥٠٥، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٧٣ - ١٣٧٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٨٥.
(٧) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥٠٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>