للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن قوله: {لم يدخُلُوها وهم يطمعون}. قال: سلَّمت عليهم الملائكةُ وهم لم يدخلوها، وهم يطمعون أن يدخلوها حين سلَّمت (١). (٦/ ٤١٠)

٢٧٨٠٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {لم يدخلوها وهم يطمعون}، قال: قد أنبأكم الله بمكانهم من الطمع (٢). (ز)

٢٧٨٠٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: أصحابُ الأعراف يعرفون الناس بسيماهم؛ وأهلَ النار بسواد وجوههم، وأهلَ الجنة ببياض وجوهم، فإذا مرُّوا بزُمرةٍ يُذْهَب بهم إلى الجنة قالوا: سلامٌ عليكم. يقول الله لأهل الأعراف: {لم يدخلوها وهم يطمعون} أن يدخلوها (٣). (٦/ ٤١٠)

٢٧٨٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم} يُسَلِّم أصحاب الأعراف على أهل الجنة. يقول الله: {لم يدخلوها} يعني: أصحاب الأعراف لم يدخلوا الجنة {وهم يطمعون} في دخولها، وإنما طمعوا في دخول الجنة من أجل النور الذي بين أيديهم وعلى أقدامهم مثل السِّراج (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٧٨٠٦ - عن قتادة، قال: قال سالمٌ مولى أبي حذيفةَ: وددت أنِّي بمنزلة أصحاب الأعراف (٥). (٦/ ٤١٠)

{وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٤٧)}

٢٧٨٠٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: إنّ أصحاب الأعراف إذا نظروا إلى أهل النار وعرفوهم قالوا: {ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين} (٦). (ز)

٢٧٨٠٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي مكين، عن أخيه- في قوله: {وإذا صُرفت أبصارُهُم تِلقاء أصحاب النار}، قال: تُجَرَّدُ وجوهُهم للنار، فإذا رأوا أهل الجنةِ


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٢٦.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٢٦، ٢٢٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٨ - ٣٩.
(٥) عزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>