للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٧٩٧ - قال سعيد بن جبير: الطمع في قلوبهم لأن الله تعالى سلب نور المنافقين، وهم على الصراط وبقي نورهم فلم يطفأ (١) [٢٥٢٥]. (ز)

٢٧٧٩٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- =

٢٧٧٩٩ - وعطاء -من طريق جابر- {لم يدخلوها وهم يطمعون}، قالا: في دخولها (٢). (ز)

٢٧٨٠٠ - عن أبي مجلز لاحق بن حميد -من طريق سليمان التيمي-: ... {لم يدخلوها وهم يطمعون} في دخولها (٣). (٦/ ٤٠٨)

٢٧٨٠١ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله: {لم يدخُلُوها وهم يطمعون}، قال: واللهِ، ما جعل ذلك الطمعُ في قلوبهم إلا لكرامةٍ يُريدُها بهم (٤). (٦/ ٤١٠)

٢٧٨٠٢ - عن أبي عبيدة بن محمد بن عمارٍ -من طريق الحكم بن الصلت- أنّه سُئِل


[٢٥٢٥] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٥٧٢) في قوله: {ونادوا أصحاب الجنة} احتمالين، ووجَّههما، فقال: «ونداؤهم أصحاب الجنة يحتمل أن يكون وأصحاب الجنة لم يدخلوها بعد، فيكون أيضًا قوله: {لم يدخلوها وهم يطمعون} محتملًا أن يعنى به أهل الجنة، وهو تأويل أبي مجلز، إذ جعل أصحاب الأعراف ملائكة، ومحتملًا أن يعنى به أهل الأعراف. ويحتمل أن يكون نداؤهم أهل الجنة بالسلام وهم قد دخلوها، فلا يحتمل حينئذ قوله: {لم يدخلوها وهم يطمعون} إلا أهل الأعراف فقط، وهو تأويل السدي، وقتادة، وابن مسعود، والحسن، وقال: والله ما جعل الله ذلك الطمع في قلوبهم إلا لخير أراده بهم».
ثم رجّح قول الحسن بقوله: «وهذا هو الأظهر الأليق، ولا نظر لأحد مع قول النبي - صلى الله عليه وسلم -».

<<  <  ج: ص:  >  >>