للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذي أنزل من السماء ماء}، يعني: المطر (١). (ز)

{فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا}

٢٥٧٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {فأخرجنا به} يعني: بالمطر {نبات كل شيء} يعني: الثمار، والحبوب، وألوان النبات، {فأخرجنا منه خضرا} يعني: أول النبات (٢). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٥٧٣٣ - عن سيار، قال: كان خالد بن يزيد عند عبد الملك بن مروان، فذكروا الماء، فقال خالد بن يزيد: منه من السماء، ومنه ما يسقيه الغيم من البحر فَيُعْذِبُهُ (٣) الرعد والبرق، فأمّا ما كان من البحر فلا يكون له نبات، وأمّا النبات فمِمّا كان من السماء (٤). (ز)

{نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا}

٢٥٧٣٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {نخرج منه حبا متراكبا}، قال: فهذا السُّنبُلُ (٥). (٦/ ١٥٧)

٢٥٧٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {نخرج منه} يعني: من الماء {حبا متراكبا} يعني: السُّنبُل، قد رَكِب بعضُه بعضًا (٦). (ز)

{وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ}

٢٥٧٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {قنوان دانية}، قال: قِصارُ النخل اللّاصقةُ عُذوقُها بالأرض (٧). (٦/ ١٥٨)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٨٠.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٨١.
(٣) يُعْذبه: يجعله عَذْبًا. اللسان (عذب).
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٥٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٤٤٥، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٥٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٨١.
(٧) أخرجه ابن جرير ٩/ ٤٤٦، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٥٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>