(٢) هذا المصدر لم يُذكر عند من طرح هذا الموضوع سابقا، وهنا ملحوظتان: الأولى: أن هذه المعلومات موجودة في تفسير الصحابة والتابعين وأتباعهم؛ لذا لا يلزم إفرادها هنا. الثانية: المعلومات في هذا القسم لا تخرج عن طرق الوصول إلى التفسير، وهما: ١ - ما يكون من قبيل النقل الذي لا يدخله رأي؛ كأسباب النزول الصريحة. ٢ - ما يدخله الرأي، وهو حمل الآية القرآنية على قصة من القصص، كتفسير فتنة سليمان -عَلَيْهِ السَّلَام- بالجسد في قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ} [ص: ٣٤] أنه شيطان سلب ملكه. فهذا الحمل على هذه القصة من باب الرأي، وإن كانت القصة من قبيل المنقول. وبهذا تدخل الإسرائيليات هنا، لأنه إذا لم يرد عن المعصوم فيها شيء، فهي من قبيل اجتهاد المفسر.