٧٠٨١٤ - قال مقاتل بن سليمان:{أفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ} يعني: كفار مكة {فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} مِن كفار الأمم الخالية؛ عاد، وثمود، وقوم لوط، {دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} بألوان العذاب (١). (ز)
{وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا (١٠)}
٧٠٨١٥ - عن عبد الله بن عباس، {ولِلْكافِرِينَ أمْثالُها}، قال: لكفار قومك -يا محمد- مثل ما دُمِّرت به القرى، فأُهلكوا بالسيف (٢). (١٣/ ٣٦١)
٧٠٨١٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{ولِلْكافِرِينَ أمْثالُها}، قال: مثل ما دُمِّرت به القرون الأولى، وعيد مِن الله تعالى لهم (٣). (١٣/ ٣٦١)
٧٠٨١٧ - قال مقاتل بن سليمان:{ولِلْكافِرِينَ} مِن هذه الأمة {أمْثالُها} يقول: مِثل عذاب الأمم الخالية (٤)[٦٠١١]. (ز)
٧٠٨١٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله:{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلى الَّذِينَ آمَنُوا}، قال: ليس لهم مولًى غيره (٥). (١٣/ ٣٦١)
٧٠٨١٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلى الَّذِينَ آمَنُوا}، قال: وليّهم الله (٦). (١٣/ ٣٦١)
[٦٠١١] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٦٤٤) في عود الضمير في قوله: {أمثالها} احتمالين، فقال: «والضمير في قوله: {أمْثالُها} يصح أن يعود على العاقبة المذكورة، ويصح أن يعود على الفعلة التي يتضمنها قوله: {دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ}».