للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٢٣٦ - قال مقاتل بن سليمان: {مريدا}، يعني: عاتيًا تَمَرَّد على ربه - عز وجل - في المعصية (١). (ز)

{لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (١١٨)}

٢٠٢٣٧ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا}، قال: يتخذونها من دونه، ويكونون مِن حزبي (٢). (٥/ ٢١)

٢٠٢٣٨ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- {نصيبا مفروضا}، قال: معلومًا (٣). (٥/ ٢١)

٢٠٢٣٩ - عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السدي- قوله: {نصيبا}، قال: حظًّا (٤). (ز)

٢٠٢٤٠ - عن الربيع بن أنس، في قوله: {لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا}، قال: مِن كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون (٥). (٥/ ٢٢)

٢٠٢٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {لعنه الله} حين كره السجود لآدم - صلى الله عليه وسلم -[١٨٥٢]، {وقال} إبليس لربه -جل جلاله-: {لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا}. يعني: حظًّا معلومًا، من كل ألف إنسان واحد في الجنة، وسائرهم في النار، فهذا النصيب المفروض (٦) [١٨٥٣]. (ز)


[١٨٥٢] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٢٥) أن أصل اللعن: الإبعاد. وهو في العُرْف: إبعاد مقترن بسخط وغضب. ثم بين أنه يحتمل وجهين: الأول: أن يكون لعنه صفة الشيطان. الثاني: أن يكون خبرًا عنه. ثم علَّق بقوله: «والمعنى يتقارب على الوجهين».
[١٨٥٣] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٢٥) أن «المفروض» معناه في هذا الموضع: المنحاز، وهو مأخوذ من الفرض، وهو الحزّ في العود وغيره. ثم قال: «ويحتمل أن يريد: واجبًا أن أتخذه. وبعث النار: هو نصيب إبليس».

<<  <  ج: ص:  >  >>