للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والفاجر، والعَهْدُ يوفى به للبَرِّ والفاجر (١). (٤/ ٥٠١)

{وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ}

[نزول الآية، وتفسيرها]

١٨٨١١ - عن علي بن أبي طالب -من طريق مصعب بن سعد- قال: حَقٌّ على الإمام أن يحكم بما أنزل الله، وأن يُؤَدِّيَ الأمانة، فإذا فعل ذلك وجب على المسلمين أن يسمعوا له ويطيعوا، وأن يجيبوا إذا دُعُوا (٢). (ز)

١٨٨١٢ - عن شهر بن حَوْشَب -من طريق ليث- في قوله: {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}، قال: نزلت في الأمراء خاصَّة (٣). (ز)

١٨٨١٣ - عن زيد بن أسلم -من طريق أبي مكين الأنصاري- في قوله: {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}، قال: نزلت في حُكّام الناس، فيمَن ولِي مِن أمور الناس شيئًا. وفي لفظ: نزلت هذه الآية في ولاة الأمر (٤). (ز)

١٨٨١٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال - عز وجل -: {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا}، فكان مِن العدل أن دَفَعَ السِّقاية إلى العباس بن عبد المطلب، والحِجابة إلى عثمان بن طلحة؛ لأنهما كانا أهلها في الجاهلية (٥). (ز)

{إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (٥٨)}

١٨٨١٥ - عن عقبة بن عامر، قال: رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يَقْتَرِئُ هذه الآية: {سميعا بصيرا}، يقول: «بكل شيء بصير» (٦). (٤/ ٥٠٢)

١٨٨١٦ - عن عقبة بن عامر، قال: صعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر، فقال: {إن الله


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٥٢٨٢).
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٨٦.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٨٦.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٨٦.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٨٢.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٠٧ (١٠٩٣)، ٣/ ٩٨٧ (٥٥٢٦)، ٤/ ١٠٨٦ (٦٠٧٦) من طريق عبد الله بن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر به.
وفي سنده عبد الله بن لهيعة، قال عنه الذهبي في الكاشف (١/ ٥٩٠): «العمل على تضعيف حديثه».

<<  <  ج: ص:  >  >>