للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٨٦ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {فسواهن}، قال: سوّى خَلْقَهُنَّ (١). (١/ ٢٣٢)

١٠٨٧ - عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات}، يقول: خلق سبع سموات بعضهن فوق بعض، وسبع أرضين بعضهن تحت بعض (٢). (١/ ٢٣٠)

١٠٨٨ - عن قتادة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فسواهن سبع سموات}، قال: بعضهن فوق بعض، بين كل سماءين مسيرة خمسمائة عام (٣). (١/ ٢٤٠)

١٠٨٩ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {فسواهن سبع سموات} يقول: سوّى خلقهن، {وهو بكل شيئ عليم} (٤). (ز)

١٠٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فسواهن} يعني: فخَلَقَهُنَّ {سبع سماوات}، فهذا أعظمُ مِن خَلْق الإنسان، وذلك قوله سبحانه: {لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس} [غافر: ٤٧] (٥) [١٢٨]. (ز)

{وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٢٩)}

١٠٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: العالِمُ الذي قد كَمُل في عِلْمِه (٦) [١٢٩].


[١٢٨] نقل ابن عطية (١/ ١٦٣) في معنى {فسوّاهُنَّ} قولًا غير ما ذُكِر، فقال: «وقيل: سوّى سطوحها بالإملاس».
[١٢٩] قال ابن جرير (١/ ٤٦٦): «وقوله: {عليم} بمعنى: عالم». مُستندًا لأثرِ ابن عباس، ولم يذكر غيرَه.

<<  <  ج: ص:  >  >>