للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نِعَمِك، وتخليصك إيّانا مِمّا نحنُ فيه بإخلاصنا العبادة لك، وإفراد الطاعة دون الآلهة والأنداد (١). (ز)

{قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ (٢١)}

٣٤٣٢٧ - قال الحسن البصري، في قوله: {قل الله أسرع مكرا}، يعني: عذابًا (٢). (ز)

٣٤٣٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {قُلِ اللَّهُ أسْرَعُ مَكْرًا} يعني: اللهُ أشد إخْزاءً، {إنَّ رُسُلَنا} مِن الحَفَظَة {يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ} يعني: ما [تعملون] (٣). (ز)

٣٤٣٢٩ - عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- قال: كلُّ مَكْرٍ في القرآنِ فهو عَمَلٌ (٤). (٧/ ٦٤٢)

{هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}

٣٤٣٣٠ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قوله: {في البر والبحر}، قال: البَرُّ: بادية الأعراب. والبحر: الأمصارُ، والقُرى (٥). (ز)

٣٤٣٣١ - قال مقاتل بن سليمان: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي البَرِّ} على ظهور الدوابِّ والإبل، ويهديكم لِمَسالِك الطُّرُق والسُّبُل، {و} هُوَ يحملكم في {البَحْرِ} في السُّفُنِ في الماء، ويَدُلُّكم فيه بالنجوم (٦). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٤٣٣٢ - عن ابن عمر: أنّ تميمًا الدارِيَّ سأل عمر بن الخطاب عن ركوبِ البحرِ. فأمَره بتقصيرِ الصلاةِ، قال: يقول الله: {هُوَ الَّذِى يُسَيِرُكُمْ فِي البَرِ والبَحْرِ} (٧). (٧/ ٦٤٢)


(١) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٤٧.
(٢) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٤٩ - .
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٤.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٨.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٨.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٤ - ٢٣٥.
(٧) أخرجه البيهقي في سننه ٣/ ١٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>