كتاب موسوعة التفسير المأثور

ونزل الملائكة تنزيلا - آثار متعلقة بالآية - ج: 16 - ص: 70

أخمص قدمِ أحدهم إلى كعبه مسيرة خمسمائة عام، ومن كعبه إلى ركبته مسيرة خمسمائة عام، ومن ركبته إلى فخِذه مسيرة خمسمائة عام، ومِن فخِذه إلى ترقوته مسيرة خمسمائة عام، ومِن ترقوته إلى موضع القرط مسيرة خمسمائة عام، وما فوق ذلك مسيرة خمسمائة عام (١). (١١/ ١٦١)

٥٤٦٦٣ - عن شهر بن حَوْشَب -من طريق ليث بن أبي سليم-، نحوه (٢). (ز)

٥٤٦٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ونزل الملائكة} مِن السماء إلى الأرض عند انشقاقها {تنزيلا} لحساب الثَّقَلَيْن، كقوله - عز وجل - في البقرة [٢١٠]: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} (٣). (ز)

٥٤٦٦٥ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ونزل الملائكة تنزيلا} مع الرحمن، هو مثل قوله: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة} [البقرة: ٢١٠]، ومثل قوله: {وجاء ربك والملك صفا صفا} [الفجر: ٢٢] (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٥٤٦٦٦ - عن عبد الله بن عمرو -من طريق أبي حازم- قال: يهبط الله حين يهبط وبينه وبين خلقه سبعون حجابًا؛ منها النور، والظلمة، والماء، فيصوت الماء صوتًا تنخلع له القلوب (٥). (ز)

٥٤٦٦٧ - عن أبي بكر بن عبد الله، قال: إذا نظر أهل الأرض إلى العرش يهبط عليهم فوقَهم شَخَصَتْ إليه أبصارُهم، ورجفت كُلاهم في أجوافهم. قال: وطارت قلوبهم مِن مقرِّها في صدورهم إلى حناجرهم (٦). (ز)

{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ}

٥٤٦٦٨ - قال عبد الله بن عباس: يريد: أنّ يوم القيامة لا مَلِك يقضي غيرُه (٧). (ز)

---

(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في الأهوال (٢١٢، ٢١٥، ٢١٦)، وابن جرير ١٧/ ٤٣٨، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٨٢، والحاكم ٤/ ٥٦٩ - ٥٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٢) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٤٧٧ - ٤٧٩، وابن جرير ١٧/ ٤٣٨ من طريق هارون بن رئاب مختصرًا.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٢.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٧٧.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٣٧.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٣٩.
(٧) تفسير البغوي ٦/ ٨٠.