٦١٨٤٩ - قال مقاتل بن سليمان:{ولَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِن أقْطارِها}، يقول: ولو دخلت عليهم المدينة مِن نواحيها، يعني: نواحي المدينة (١). (ز)
٦١٨٥٠ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق سفيان بن عيينة- في قوله:{ولو دخلت عليهم من أقطارهم}، قال: مِن أطرافها (٢). (ز)
٦١٨٥١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{ولَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِن أقْطارِها}، يقول: لو دخلت المدينة عليهم مِن نواحيها (٣). (ز)
٦١٨٥٢ - قال يحيى بن سلّام:{ولَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ} لو دخل عليهم أبو سفيان ومَن معه {مِن أقْطارِها} مِن نواحيها، يعني: المدينة (٤)[٥١٩٩]. (ز)
{ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا}
٦١٨٥٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: جاء تأويل هذه الآية على رأس سِتِّين سنة: {ولَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِن أقْطارِها ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ لَآتَوْها}، قال: لأعطوها. يعني: إدخال بني حارثة أهل الشام على المدينة (٥). (١١/ ٧٥٤)
٦١٨٥٤ - عن مجاهد بن جبر، في قوله:{ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ}: يعني: الشِّرك (٦). (١١/ ٧٥٤)
٦١٨٥٥ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله:{ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ لَآتَوْها}، قال: لو دُعوا إلى الشرك لأجابوا (٧). (١١/ ٧٥٤)
٦١٨٥٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ}، قال: الشِّرْك (٨). (١١/ ٧٥٤)
٦١٨٥٧ - قال مقاتل بن سليمان:{ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ} يعني: الشِّرك {لَآتَوْها} يعني:
[٥١٩٩] ذكر ابنُ عطية (٧/ ١٠٠) أن الضمير في {أقطارها} يحتمل أن يعود على البيوت.